مقالات منوعة مختارة

تقريران حديثان يحذران من تفاقم أزمة المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ؟

تقريران حديثان يحذران من تفاقم أزمة المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ؟

تم مؤخرا نشر أحدث تقريرين صادرين من جهتين مختلفتين يحذران من تفاقم أزمة المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  وهاذين التقريرين صادرين عن كل من البنك الدولي والمخابرات الأمريكية وأحببت أن أشارك قراء الموقع الأعزاء بقرائتهما ؟؟

التقرير الأول صادرة عن البنك الدولي :

أكدت دراسة دولية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف تواجه أزمة طاحنة في المياه خلال العقود الثلاثة القادمة، وشددت الدراسة على أن مواجهة تلك الأزمة سوف تتوقف على تحلية مياه البحر ودعم مشروعات الطاقة الجديدة، والإدارة الرشيدة للطلب على المياه.

وأوضحت الدراسة، التي أصدرها البنك الدولي، أن ندرة المياه أضحت تحديًا يجابه التنمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ضوء زيادة السكان ومعدلات النمو الاقتصادي المتوقعة، مشيرة إلى أن حكومات المنطقة ينبغي عليها إعطاء الأولوية لمشروعات إدارة الطلب على المياه، وخاصة في قطاع الزراعة الذي يستهلك النصيب الأكبر من المياه.

(اقرأ المزيد …)

الإتفاقية الدولية لوقاية النباتات بعد ستون عاما من إنشاؤها ؟

 الإتفاقية الدولية لوقاية النباتات بعد ستون عاما من إنشاؤها ؟


” ستون عاماً في حماية الموارد النباتية من التهديد المتزايد الذي يشكله الإطار العالمي المتغيِّر

إن مستقبل الأمن الغذائي مهدَّد ووفقاً لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة، يحتاج المُخْرَج العالمي أن يتوسّع بحوالي 70% من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية المتوقعة للسكان في 2050. ويتشكل الجزء الأكبر من هذا التهديد من تعريف آفات جديدة باستمرار واتساع انتشار الآفات المعروفة وإحداثها ضرراً متزايداً.

بدأت فكرة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات في عام 1881، عندما وقعت خمسة بلدان على اتفاقيةٍ للسيطرة على انتشار آفة الفيلوكسيرا، وهي أفة منّ من أمريكا الشمالية دخلت عَرَضياً إلى أوروبا حوالي 1865 ودمّرت فيما بعد معظم مناطق زراعة العنب في أوروبا.

تم توقيع الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات في روما في 1929. وفي 1951، تم تحديثها واعتمادها من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وفي نيسان/أبريل من العام التالي، دخلت الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات حيّز النفاذ.

وتعدّ الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات اتفاقية دولية عن صحة النبات لحماية النباتات المزروعة والبريّة عن طريق منع دخول وانتشار الآفات. أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات مؤمنة من قبل (‪‬منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة‪‬)
إحتفلت الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بالذكرى السنوية الستين بدءاً من الثالث من كانون أول/ديسمبر2011

وسيتم الاحتفال بالذكرى السنوية الستين في الفترة الواقعة من 19-23 آذار/مارس 2012، أثناء الاجتماع السنوي لهيئة تدابير الصحة النباتية (CPM) في روما. وستغتنم أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات هذه الفرصة لإطلاق إطار العمل الاستراتيجي الجديد للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات.

وتُعطينا الذكرى السنوية الستون الفرصة ليس للاحتفال بولادة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات والعمل الذي أنجزته فقط، ولكن أيضاً لتعزيز وتوسيع الوعي بمهمة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات وبرنامج عملها. وحتى نتمكّن من عمل ذلك بأفضل طريق ممكن، نحتاج إلى دعمكم، والأكثر أهمية، مشاركتكم النشطة.

(اقرأ المزيد …)

اليابان تحيي الذكرى السنوية الأولى لكارثة فوكوشيما ؟

اليابان تحيي الذكرى السنوية الأولى لكارثة فوكوشيما

أحيت اليابان منذ أيام الذكرى الأولى لكارثة التسونامي الذي ضرب قبل عام مناطق في الساحل الشمالي الشرقي للأرخبيل، قتل فيها الآلاف وتسببت في كارثة نووية تعتبر الأكبر في العالم منذ ربع قرن.
 وأهم ما بقي من كارثة فوكوشيما النووية اليابانية أن خطرها على البيئة وعلى الإنسان لا يزال قائما حتى اليوم ويتجاوز بكثير حدود المناطق المجاورة لمكان حصول الكارثة.

(اقرأ المزيد …)

أزمة في نقص المياه أم أزمة في إدارة المياه في الوطن العربي؟

dry

أزمة في نقص المياه أم أزمة في إدارة المياه في الوطن العربي ؟

الدكتور مجد جرعتلي

سيواجه العالم العربي أزمة قريبة في المياه العذبة والناتجة عن تغيُّر المناخ وعن السلوكيات السلبية في إدارة المياه حيث تستخدم على نحو خاطئ , فإن نسبة 70-90% منها يستخدم في الزراعة ذات العائد المنخفض مقابل 4% للصناعة و5% للشرب، وهذا سوف ينعكس سلبيا على تلك الثروة المهمشة والتي لا تقدر بثمن .

(اقرأ المزيد …)

أدوات ووثائق جديدة تهدف إلى تسخير إمكانيات الطاقة الحيوية

أدوات ووثائق جديدة تهدف إلى تسخير إمكانيات الطاقة الحيوية 

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “FAO” للتو مجموعة متكاملة من الوثائق والتوجيهات والأدوات لمعاونة صنّاع القرار السياسي والحكومات في مساعدة المجتمعات الريفية على الإفادة من تنمية موارد الطاقة الحيوية وضمان ألا ينمو إنتاج محاصيل الوقود الحيوي على حساب إضعاف الأمن الغذائي.

” مشروع للمنظمة يساعد صنّاع السياسات تحقيق الحد الأقصى من المنافع للمجتمعات الريفية ومنع التأثير سلبياً على أمن الغذاء “.

وتتضمّن جملة المواد التي أزيح الستار عنها اليوم من قبل مشروع المنظمة “فاو” لمعايير ومؤشرات الأمن الغذائي “BEFSCI”، منهجيات لتقييم الآثار البيئية والاجتماعية الاقتصادية لإنتاج الطاقة الحيوية، والمؤشرات التي يمكن توظيفها للقياس الحيني، وتوصيات بالممارسات الجيّدة، وتدابير السياسات الكفيلة بترويج التنمية المستدامة للطاقة الحيوية.

(اقرأ المزيد …)