دراسات وبحوث زراعية

الإنتاج الزراعي الصحي بدون مبيدات حشرية سامة ؟

ps1

الإنتاج الزراعي الصحي بدون مبيدات حشرية سامة ؟

الدكتور مجد جرعتلي

هل يمكن إنتاج محاصيل زراعية أكثر ومداخيل مالية أعلى بدون إستخدام المبيدات الحشرية السامة ؟

قد يبدو الإنتاج الزراعي بدون إستخدام المبيدات الحشرية الكيميائية السامة عملا مستحيلا للعديد من الأشخاص الذين يعملون في الزراعة ؟ ولكن لم يعد هذا الأمر مستحيلا أو حتى صعبا عندما تكون لدينا القناعة بأن تلك السموم التي نستخدمها في قتل الآفات والحشرات سوف تعود إلينا عاجلا أم أجلا من خلال غذاؤنا وماؤنا مسببة لنا العديد من الأضرار الصحية الكبيرة ؟
ومن خلال مقالتي هذه أريد أن أذكر بعضا من التجارب الناجحة والتي شارك بها ألاف المزارعون من دول مختلفة في غرب أفريقيا والتي برهنت على أنه يمكن أن نحصل على محاصيل زراعية صحية أكثر ومداخيل مالية أعلى وبدون إستخدام المبيدات الحشرية السامة والتي شكلت عبئا كبيرا على صحة الإنسان والبيئة ؟

(اقرأ المزيد …)

متى تعود الزراعة إلى الطبيعة ؟

s3

متى تعود الزراعة إلى الطبيعة ؟

الدكتور مجد جرعتلي

” أن ما يقدمة الإنسان للتربة يأخذه منها في غذائه ومائه “

أكدت ” منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ” بضرورة أن تعود الزراعة  إلى جذورها من خلال إعادة إكتشاف أهمية التربة الزراعية الصحية وحمايتها من كافة أنواع التلوث  والإستفادة من المصادر الطبيعية لتغذية النباتات وإنتاج المحاصيل الزراعية , وإستخدام الأسمدة المعدنية الكيميائية استخداماً حكيماً .

ولكن هل يتحقق هذا الحلم  مع ألاف الملوثات من أسمدة ومبيدات كيميائية التي أغرقت وسممت التربة الزراعية ولوثت المحاصيل ؟ وهل تعود الزراعة إلى جذورها إلى ” التربة الصحية ” لتعطي محاصيل صحية ومفيدة لصحة الإنسان وغير ملوثة للبيئة ؟

(اقرأ المزيد …)

الدور الإقتصادي والبيئي للتنوع الحيوي الدقيق

M3

الدور الإقتصادي والبيئي للتنوع الحيوي الدقيق

الدكتور مجد جرعتلي

يطلق الباحثون على التنوع الحيوي الدقيق إسم ” التنوع الحيوي الخفي “، والذي يشمل أنواع عديدة تكاد لا تحصى. من الكائنات الحية الدقيقة التي تشمل ( البكتريا والخمائر والفطريات ) التي لا ترى بالعين إلا تحت المجهر،بالإضافة إلى اللافقاريات مثل الحشرات والعناكب وديدان الأرض، وكل هذه المخلوقات تسهم بدور كبير في النظم البيئية المترابطة والتي يعتمد عليها الإنسان في إنتاج المحاصيل الزراعية والأغذية وتربية الدواجن وإعادة تدوير العناصر المغذية في التربة، وتخمر العجائن والأجبان، وتساعد الحيوانات على هضم الأعلاف العسرة الهضم، والسلامة البيئية والصناعات الصحية  كما أنها تستطيع  بالإدارة الجيدة والمدروسة من خلال المكافحة الحيوية  أن توفر حماية طبيعية ضد الآفات النباتية فى حقول المزارعين. وتشمل الكائنات الحية الدقيقة واللافقاريات الحشرات الملقحة للأزهار التي تلعب دورا كبيرا وهاما فهي تلقح المحاصيل والأشجار وتزيد من كمية المحصول , وهنالك أيضا ناقلات الأمراض والطفيليات والآفات التى تهاجم النباتات والحيوانات والتى تحمل الأمراض وتنشرها.

(اقرأ المزيد …)

الزراعةٌ الذكية وتحديات الطاقة ضماناً لمستقبل غذائيّ آمن

smart-agriculture

الزراعةٌ الذكية وتحديات الطاقة ضماناً لمستقبل غذائيّ آمن

الدكتور مجد جرعتلي

يحتل قطاع إنتاج الغذاء بما في ذلك ” تصنيع المدخلات، والإنتاج، والمعالجة، والنقل، والتسويق، والإستهلاك “  ما يُعادل 30% من إستهلاك الطاقة العالمي، يينما يَنتُج عنه أكثر من 20 % من الغازات المسبِّبة للإحتباس الحراري.

فهل تنجح  الزراعة الذكية بخفض إستهلاك الطاقة وخفض إنبعاث الغازات ؟؟؟
وهل ننجح في الفصل بين أسعار المواد الغذائية المتقلّبة وأسعار الوقود الأحفوري المتصاعدة ؟؟؟

(اقرأ المزيد …)

أهمية حماية الموارد الوراثية النباتية من التآكل

الموارد الوراثية النباتية  3

 

أهمية حماية الموارد الوراثية النباتية من التآكل

الدكتور مجد جرعتلي

مقدمة:
إن مخزون ” الجينات الوراثية للمحاصيل الزراعية “  في العالم يُعد مخزوناً ضرورياً لتأمين الغذاء لشعوب العالم الذين بلغ تعدادهم سبعة مليارات إنسان ، سيما وإن هذه الجينات تؤمن المواد الأولية التي يحتاجها مربي النباتات لتطوير أصناف جديدة بإمكانها أن تواجه تحديات محتملة في المستقبل ، كالتغيرات في المناخ والأحوال الجوية والآفات والأمراض النباتية غير المعروفة، فضلاً عن تأمينها للغذاء وإرساء الأمن الغذائي.
ولكن وللأسف فإن التنوع البيولوجي الزراعي الذي يُعد أساساً لإنتاج الأغذية ، في حالة تناقص شديد بسبب تأثيرات التحديث والتغيرات في الوجبات الغذائية والكثافة السكانية المتزايدة . فقد طور مزارعي العالم منذ أن بدأوا بممارسة مهنة الزراعة ، نحو 10 آلاف نوعاً من النباتات لإستخدامها في إنتاج الغذاء والعلف ، وفي يومنا الحاضر يُؤمن 150 محصولاً فقط الغذاء لمعظم شعوب العالم، منها 12 محصولاً فقط يؤمن 80 في المائة من الطاقة الغذائية من النباتات ، علماً بأن الأرز والقمح والذرة والبطاطس تؤمن لوحدها 60 في المائة من تلك الطاقة

هذا ويُقدر أن نحو ثلاثة أرباع التنوع الوراثي الموجود في المحاصيل الزراعية قد تعرض للضياع خلال القرن الماضي ، في حين تتواصل عملية اندثار الجينات والموارد الوراثية إلى يومنا هذا؟.

النشاط الدولي لوقف إنقراض الموارد الوراثية النباتية
إبتدأ النشاط الدولي لوقف إنقراض الموارد الوراثية النباتية منذ أن أقرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في يوم 29 يونيو/ حزيران 2004  ” المعاهدة الدولية المعنية بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة ” والتي تعتبر من الإتفاقيات الهامة والمُلزمة من الناحية القانونية فيما يتعلق بالزراعة المستدامة وقد صادقت عليها 55 دولة . (اقرأ المزيد …)

صفحة 6 من 11« الاولى...45678...الاخيرة »