مشاريع الزراعات المائيه

يقدم مكتب ” دراسات خضراء “  دراسة وتنفيذ أحدث مشاريع الزراعات المائيةالأفقيه والعاموديه ولإنتاج كافة المزروعات من المحاصيل الخضراء الورقيه أو المثمره

الزراعات المائيه - دراسات خضراء

الزراعات المائيه - دراسات خضراء

الزراعة المائية مستقبل الزراعة في العالم

الزراعه المائيه الرأسيه

الزراعه المائيه الرأسيه

Vertical Hydroponics agriculture the future of agriculture in the world

الدكتور مجد جرعتلي ” Agriculture consultant “

دكتوراة في العلوم الزراعية ” إختصاص التقانة الحيوية Biotechnology ”

مقدمة :

سوف نرى قريبا ” البيوت الزجاجية على شكل أبراج شاهقة الإرتفاع “ على الطرقات أو بين الأبنية والمنازل , لا يسكنها الإنسان بل تسكنها المزروعات بكافة أنواعها والتي سوف تكون مهمتها بأن تمد الإنسان بالغذاء بديلا عن الحقول والأراضي الزراعية الشاسعة , إنه حال مستقبل الزراعة حاليا وفي القريب العاجل , ولكن يجب أن نعلم عن الأسباب الحقيقية وراء إستخدامنا لتلك الأساليب الحديثة من الإنتاج الزراعي ومن خلال بحثي هذا .

في عامنا هذا ” 2018 ” بلغ عدد سكان العالم ” 7.6 ” مليارات نسمة , وهم بحاجة دائمة إلى كميات مستمرة ومتزايدة من الغذاء , ولكن يجب أن نعلم بأن هذا الغذاء وبكافة أنواعه من ” حبوب وبقوليات وفواكه وخضار ولحوم ترتكز في الأساس على الزراعة وعلى إنتاج المحاصيل الزراعية التي تلبي إحتياجات الإنسان وإحتياجات الحيوانات والطيور الداجنة التي يربيها , وإن الزراعة بشكل عام مرهونة وبشكل كبير إلى الظروف البيئية والمناخية لكل دولة وللعالم ككل وبالتالي ومن خلال تلك المعادلة البسيطة نلاحظ بأن مشاكل التلوث البيئي والإحتباس الحراري والتغيرات المناخية الحادة من جفاف وفيضانات تواجه بتحدي كبير النُظم الرئيسية لإنتاج الغذاء في العالم ماثلاً في تدهور موارد الأراضي والمياه على نطاقٍ واسع وتفاقُم ندرة تلك الموارد على نحوٍ يطرح تحدياتٍ ذات تبعات قريبة وبعيدة المدى في الجهود المبذولة لتلبية احتياجات العالم الغذائية .

ومما سبق يمكن القول بأن المعضلات المناخية والبيئية ألقت بظلالها وبشكل سلبي على الزراعة في العالم وهذا ما نلحظه في العديد من الدول بتدهور حاد وسريع في عدم قدرتها ولو بشكل مقبول على الإنتاج الزراعي والغذائي . وكنتيجة لذلك فأن تحدّيات توفير غذاءٍ كافٍ لسكان الكوكب المقدَّر أن يزدادوا عدداً وجوعاً لم تبلغ قَط من قبل خطورتها الراهنة، وخصوصاً لدى البُلدان النامية، حيث تشح المياه وتتناقص موارد الأراضي الجيدة و التربة القابلة للزراعة بالإضافة إلى خطر تقويض سلامتها البيئية وقدراتها الإنتاجية الراهنة والمستقبلية .

تقديم التقانات الحديثه في دراسة وتنفيذ مشاريع الزراعات المائيه ” الأفقيه والعاموديه “

بالتعاون مع شركة نبته وشركة مشتل للزراعات النسيجيه ومكتب دراسات خضراء في دبي

الإنتاج الكثيف عن طريق الزراعه المائيه الرأسيه

الإنتاج الكثيف عن طريق الزراعه المائيه الرأسيه

Vertical-farming – المزارع الرأسية

Vertical farming

Vertical farming

زيارة معالي وزير التغير المناخي والبيئه في الإمارات لجناح شركة نبته

زيارة معالي وزير التغير المناخي والبيئه في الإمارات لجناح شركة نبته

أحدث تقنيه في الزراعه المائيه نظام أوتو بوت من شركة نبته

أحدث تقنيه في الزراعه المائيه نظام أوتو بوت من شركة نبته

أحدث التقانات المستخدمه في الزراعات المائيه " لا تحتاج إلى طاقه  "

أحدث التقانات المستخدمه في الزراعات المائيه " لا تحتاج إلى طاقه "

صوره من مشروع زراعه مائيه  في الإمارات إستخدم به نظام الأوتو بوت الحديث

صوره من مشروع زراعه مائيه في الإمارات إستخدم به نظام الأوتو بوت الحديث

أحدث الأنظمه في الزراعات المائيه والتي لا تحتاج إلى أي نوع من الطاقه - دراسات خضراء

أحدث الأنظمه في الزراعات المائيه والتي لا تحتاج إلى أي نوع من الطاقه - دراسات خضراء

الحلول الزراعية لإنتاج الغذاء بعيدا عن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والبيئية

تعتبر الزراعة المائية (Hydroponics) المغلقة هي أحد أهم الحلول الواردة للإنتاج الزراعي في ظروف تدهور التربة الزراعية وندرة وشح المياه وعدم ملائمة الظروف البيئية للزراعة العادية في الأراض الزراعية المفتوحة ويزيد عدد منتجات الزراعية المائية عن 500 منتج يتم بيعها بأسعار تنافسية، و حيث تبين الإحصاءات أن الإقبال على منتجات الزراعة المائية يتزايد بنسبة 12.55%.

ويزيد انتشار الزراعة المائية «بدون تربة» عاما بعد عام على مستوى العالم ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة والذي بات ملحوظاً؛ حيث تطور بشكل سريع خلال العشرين سنة الأخيرة؛ بعد أن تبين جدواها الاقتصادية وخصوصاً في زراعة الخضار وأزهار القطف والأعلاف، وأصبحت المساحات التي تستخدم هذه التقنية تتضاعف سنوياً. حيث تتصف الزراعه المائية بصفات خاصه بها مقارنة مع الزراعة التقليدية، أهمها أنها صديقة للبيئة. وتوفر الكثير من المياه والأسمده الضاره ولا يلزمها مساحات واسعه للزراعه .

الزراعة المائية أو (hydroponics) :

هي عبارة عن زراعة النباتات في محاليل غذائية مدروسة وبدقة و بدون تربه حيث تنمو جذور النباتات بشكل مباشر داخل المحلول المغذي أو داخل وسط من المواد الخامله لتثبيتها ومدها بالمحاليل الغذائية .

ولكن واجهت الزراعة المائية وبشكل أفقي في البيوت المحمية صعوبات في عدم كفاية إنتاجها من المحاصيل الزراعية أي ” إنخفاض وحدة إنتاج المتر المربع من المحاصيل الزراعية ” مما أدى إلى العمل على الأخذ بالزراعة الرأسية Vertical agriculture ” الطابقية ” بحيث تكون مساحة مشروع الإنتاج الزراعي متتابعة في الإستغلال بشكل عامودي وليس أفقي وهذا ما يزيد الإنتاجية بشكل كبير وبنفس وحدة المساحة . وهذا ما نعبر عنه ب” Vertical Hydroponics agriculture ” الزراعة المائية الرأسية. أو ما يمكن الإطلاق عليه ” Vertical Hydroponics farming ” مزراع الزراعات المائية الرأسية .

إنتاج المحاصيل الورقيه والثمريه عن طريق الزراعه المائيه

إنتاج المحاصيل الورقيه والثمريه عن طريق الزراعه المائيه

الإضاءة الحديثة الخاصة بالزراعات المائية الرأسية

الإضاءة الحديثه والمتخصصه بالزراعات المائيه

الإضاءة الحديثه والمتخصصه بالزراعات المائيه

يعتمد ذلك الأسلوب من ” صناعة الزراعة الرأسية أو العامودية Vertical agriculture industry ” على علوم الزراعة الحديثة القائمة على التكنولوجيا التي توفر حلول مثيرة في العديد من المجالات كمجال المعدات الآلية ، وتكنولوجيا الإضاءة ، وأجهزة التحكم في المناخ ، والبيانات ، وأجهزة الاستشعار ، والأتمتة ، والاستشارات ، وأكثر من ذلك بكثير. بحيث لا يمثل الإنتاج الكبير أي مشكلة من خلال تقنيات تربية وإنتاج النباتات في البيئات المغلقة وعمليات تغذية النباتات المناسبة وهذا يسمح للمزارعين المعاصرين بإنتاج محاصيل بكميات كبيرة ذات اتساق وجودة وبكفاءة عالية وبكلفة معتدلة .

إن ممارسة الزراعة المائية الرأسية يهدف إلى السيطرة على البيئة المتنامية والغير ملائمة للزراعات المفتوحة الشائعة والاستفادة بشكل أفضل من مواردنا ، وتطبيق التكنولوجيا الذكية المتطورة والفعالة وتدريب العمالة يساعد بشكل كبير على اتخاذ خطوات كبيرة نحو نجاح الزراعة وإعطاء فرصة أكبر للحصول على طعام أفضل مع تنامي وتزايد أعداد السكان في العالم .

المخططات والدراسات التفصيليه للزراعات المائيه من دراسات خضراء

المخططات والدراسات التفصيليه للزراعات المائيه من دراسات خضراء

أهمية وفوائد الزراعة المائية الرأسية

The Importance and Benefits of Vertical Hydroponics agriculture

إنتاج المحاصيل الزراعية من ” خضار ثمرية وورقية وأعلاف ..” على مدار السنة.

لا يتأثر الإنتاج الزراعي بسوء الأحوال الجوية أو التغيرات المناخية الغير ملائمة للزراعة .

الإنتاجية العالية من المحاصيل الزراعية بأضعاف مضاعفة مما تعطيه الزراعة العادية أو الزراعة المائية الأفقية “

لا يتأثر إنتاج المحاصيل الزراعية بالجفاف ،الفيضانات والآفات …

التوفير الكبير والهائل بالمياه والطاقة و الآلات الزراعية واليد العاملة …

المحاصيل الزراعية تنمو بشكل طبيعي دون الحاجة إلى إستخدام مبيدات حشرية أو أسمدة كيميائية ضارة

عودة الأراضي الزراعية إلى طبيعتها، واستعادة وظائف النظم الإيكولوجية .

تمنع الإصابة من الأمراض المعدية الناجمة من الزراعة العادية في الأتربة والمياه الملوثة .

تقلل بشكل كبير من استخدام الوقود الأحفوري حيث لا حاجة إلى جرارات زراعية ومحاريث، و حصادات …

•تحويل الممتلكات والأراضي المهجورة والغير صالحة للزراعة إلى مزارع إنتاج الغذاء من خلال الزراعات الرأسية .

تخلق بيئة مستدامة ولا ينتج عنها أي نفايات ضارة .

تخلق العديد من فرص العمل الجديدة.

تحسين وزيادة الدخل المالي للشركات والأفراد وبالتالي زيادة الدخل للدولة .

تحقيق الزراعة العضوية الحديثة و الإنتاج الكبير في الزراعات المائية الرأسية

الزراعات العاموديه حل وحيد للإنتاج الكثيف بوحده مساحه صغيره

الزراعات العاموديه حل وحيد للإنتاج الكثيف بوحده مساحه صغيره

منذ عدة سنوات ومن خلال عملي كباحث ومستشار مع شركات أوروبية وتركية مختصة بالزراعات المائية ” الأفقية والرأسية ” عملنا على تحقيق هذا المشروع وفي إنتاج المحاصيل الزراعية من خضار مثمرة أو ورقية أو علفية وبشكل عضوي ”ORGANIC ” وليس كيميائي وبحيث تكون المنتجات ذات فائدة غذائية عالية ومفيدة للمستهلكين وكنا نعمل من خلال برامج عمل مدروسة بعناية فائقة تعتمد على أسس علمية متعددة ومنها على سبيل الذكر :

· إستخدام المحاليل الغذائية العضوية المنشأ ” الخالية من المواد الكيميائية “.

· إستخدام المحاليل الغذائية المتخصصة ” محاصيل مثمرة أو ورقية أو علفية “.

· إستخدام معدات خاصة بتعقيم المياه المستخدمة في الري أو ماء النقيع الخاص بإستنبات البذور.

· إستخدام التقانات الحديثة في ” التتابع الإنتاجي من مرحلة بذرة وإلى مرحلة القطاف “.

· إستخدام المواد الفعالة الخاصة بتقانات تحفيز إستنبات البذور .

· إستخدام المواد الفعالة الخاصة برفع كفاءة المحتوى الغذائي للبذور المستنبته .

· إستخدام برامج وقاية من الإصابات الحشرية والفطرية .

· إستخدام نظام الإضاءات الحديثة ” إضاءة البستنة بتقنية ”LED” .

· إستخدام أجهزة الاستشعارالخاصة بكل من الري والرطوبة والشدة الضوئية ..

· العمل ببرنامج متكامل ” الأتمتة Automation of industry “.

· مرافقة العمل بغرفة مختبر خاصة بمراقبة الجودة .

· الإستفادة من المخلفات العضوية بكافة أنواعها .

وفي تلك المشاريع كل تلك الأسس و المعطيات بالحقيقة أعطت ثمارها بإنتاج محاصيل عضوية صحية ومفيدة وعلى مدار أشهر السنة وبكميات كبيرة وبأسعار زهيدة .

وفي الختام يمكن القول بأن الزراعات المائيه بكافة أنواعها وفي مقدمتها ” الزراعة المائية الرأسية ” سوف يكون لها الصدارة في مستقبل الزراعة على مستوى دول العالم , وعلى مزراعين اليوم أو المنتجين أن يعملوا على هذا الأسلوب الحديث من الزراعة ولكن بشرط التقيد بالأساليب العلمية الحديثة والإلتزام بالإنتاج الصحي والعضوي للمنتجات التي سوف يتم إنتاجها .

للمزيد من المعلومات عن دراسة وتنفيذ ” مشروع الزراعة المائية الأفقيه و الرأسية “

من خلال إستخدام أحدث  التقانات الحديثه في دراسة وتنفيذ مشاريع الزراعات المائيه ” الأفقيه والعاموديه “

بالتعاون مع شركة نبته وشركة مشتل للزراعات النسيجيه ومكتب دراسات خضراء في دبي

يرجى الإتصال مع مكتب دراسات خضراء

الدكتور مجد جرعتلي

info@green-studies.com

mjuratly@gmail.com

Mobil/ Whatsapp; 00971526203888