دراسات وبحوث زراعية
- 28 November , 2016 -
- دراسات وبحوث زراعية
المخلفات العضوية من عِبْء صحي و بيئي إلى مورد إقتصادي
The Organic waste
From
An environmental and health burden to the economic resource
الدكتور مجد جرعتلي – دكتور في العلوم الزراعية
مكتب دراسات خضراء – 2016
مقدمة :
هل غدت النفايات خطرا كبيرا يهدد صحة الإنسان والبيئة .؟
أم أنها مورد إقتصادي ومصدر شبه مجاني للعديد من المواد الأولية التي تعتمد عليها الكثير من المشاريع الصناعية التي تدر مرابح مالية كبيرة ..؟
إن الجواب على هذا السؤال يستنتج من مدى فهمنا للطريقة المثلى في التعامل مع تلك المخلفات ” إدارة المخلفات Waste management ” وما مدى فهمنا وعلمنا بإمكانية الإستفادة منها بالشكل العلمي والصديق للبيئة .
وفي مقالتي هذه ومن خلال الدراسات العلمية والتنفيذية التي قمت بها من خلال ” مكتب دراسات خضراء ” في دراسة وتنفيذ العديد من المشاريع التي تعتمد على تدوير وإستخدام المخلفات العضوية في إنتاج العديد من المنتجات المربحة . أحب أن أعرض على قراء ومتابعي موقع دراسات خضراء أهمية وطرق تدوير ” المخلفات العضوية ” بصفة خاصة والمشاريع المربحة التي يمكن القيام بها إنطلاقا من تلك المخلفات بكافة أنواعها والتي تدخل كمواد أولية في العديد من المشاريع التحويلية والصناعية العالية الدخل والأرباح .
- 11 April , 2016 -
- دراسات وبحوث زراعية
الإكثار النسيجي لنبات الثمام
Panicum Turgidum Tissue culture
الدكتور مجد جرعتلي
دكتور في العلوم الزراعية – إختصاص التقانة الحيوية – زراعة الخلايا والأنسجة النباتية
مشتل للزراعات النسيجية - 2016
Dr. Magd juratly
Doctor of Agricultural Sciences Ph.D – Specialty biotechnology
مقدمة :
تعتبر نباتات الثمام ( Panicum Turgidum ) من أهم النباتات البرية والتي تتميز عن غيرها من باقي النباتات بتعدد فوائدها وأهميتها في كل من الجانبين الإقتصادي والبيئي , فهي أحد أهم نباتات المراعي البرية التي تنمو طبيعيا بالمناطق الصحراوية لدولة الإمارات , كما تعتبر من أفضل الأنواع المساهمة في تشكيل الغطاء النباتي البري كما تلعب دورا كبيرا في حماية البيئة ومكافحة التصحر ووقف زحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية .
نباتات الثمام بين التغيرات المناخية وتعديات الإنسان ؟
إن التغير الحاد الحاصل في الظروف الطبيعية والبيئية في العالم مع التدخل المباشر الغير مسؤول للإنسان في بيئة النباتات البرية وفي مقدمتها نباتات الثمام ( Panicum Turgidum ) أدت إلى إختلال التوازن البيئي النباتي ككل ، فتغير المعالم الطبيعية من تجفيف ورصف للشواطئ والمناطق البرية ، وإقتلاع وإحتتطاب ورعي جائر للغطاء النباتي البري , والإستثمار السياحي للشواطئ والغابات والجبال والصحاري والقيام بعمليات الردم والبناء وفتح الشوارع وتزايد النفايات الصلبة والسائلة والغازية والتلوث بالنفط وإستخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية السامة بشكل هائل .. كلها أسباب خطيرة أدت الى إخلال حاد بالتوازن البيئي النباتي . وأدت إلى تدهور كبير في النباتات البرية والتي غدت بين نباتات منقرضة وشبه منقرضة .
إن عملية إكثار النباتات البرية ,ومنها نباتات الثمام بطرق الإكثار العادي الشائعة تعتبر غير كافية ومجدية لتعويض النقص الكبير والفقد الذي لحق بها , لذلك كانت عملية إكثارها نسيجيا هو الحل الأمثل والأسرع بهدف إعادة دورها الإقتصادي والبيئي الهامين عبر هذا النوع من الإكثار المخبري الذي يكفل بتأمين الإحتياجات الكبيرة من أشتال ” الثمام ” النسيجية ذات النوعية الجيدة والمقاومة واللازمة لإعادة إستزراعها من جديد في بيئتها وموطنها الأصلي في الدولة وإعادة الدور الهام للغطاء النباتي البري والذي يعتبر ثروة لا تقدر بثمن لنا ولأجيالنا في المستقبل القريب والبعيد.
- 11 January , 2016 -
- دراسات وبحوث زراعية
الإكثار النسيجي للنخيل الثمري
الدكتور مجد جرعتلي – دكتور في العلوم الزراعية – إختصاص زراعة الخلايا والأنسجة النباتية
دراسات خضراء
مقدمة :
لم يعد مجديا الحصول على أعداد كبيرة من أشجار النخيل الثمري بطرق إكثاره الإعتيادية الشائعة بواسطة زراعة الفسائل التي تنمو بجوار أشجار النخيل المؤنثة , كما ليس بالإمكان زراعته بواسطة البذور لأن أغلب البذور المنتشة تكون مذكرة لا تنتج ثمارًا , لذلك كان من الضروري اللجوء إلى إكثاره نسيجيا في ” مختبرات زراعة الخلايا والأنسجة النباتية “, وهذا يعتبر الحل الأمثل والأسرع الذي من خلاله يمكن الحصول على الأعداد الكبيرة عالية الجودة و التي تسد الإحتياجات المتزايدة على طلب هذه الشجرة المباركة .
- 7 December , 2015 -
- دراسات وبحوث زراعية
أهمية وفوائد ” التقانة الحيوية ” في تحقيق الأمن الغذائي وحماية البيئة
الدكتور مجد جرعتلي
دكتور في العلوم الزراعية – إختصاص تقانة حيوية – زراعة الخلايا والأنسجة النباتية
دراسات خضراء
توفر ” التقانة الحيوية ” رديفا هاما ومساعدا في تحقيق كل من ” الأمن الغذائي ” و ” حماية البيئة ” للدول , وذلك من خلال أدوات فعالة تعتمد على التنمية المستدامة لقطاعات الزراعة ومصايد الأسماك والغابات، إضافة الى إنتاج الأغذية المستمدة من التقانة الحيوية . ومن شأن التقانة الحيوية ، عند إدماجها على نحو ملائم مع التقنيات الأخرى في الإنتاج الزراعي وإنتاج الأغذية، والخدمات والمنتجات الزراعية والبيئة ، أن تساهم بصورة واسعة وكبيرة وسريعة فى تلبية إحتياجات الأعداد المتنامية من السكان الذين يتزايد وجودهم ويزداد معهم الطلب على الغذاء في كافة دول العالم خلال الألفية القادمة.
- 16 June , 2013 -
- دراسات وبحوث زراعية
إنتاج الأسمدة العضوية الخاصة بالأتربة المالحة
Solid organic fertilizer for salinity Soils
الدكتور مجد جرعتلي
دكتوراه دولة في العلوم الزراعية Ph. D. Agriculture, Biotechnology
موقع دراسات خضراء
إن تلبية الطلب المحلي وتحقيق الأمن الغذائي في العديد من الدول العربية
يعتمد بشكل أساسي على توفر كل من ” المياه والأراضي القابلة للزراعة “
تعتبر التربة هي الحلقة الأولى والأهم في سلسلة الإنتاج الغذائي , فكلما ازداد عدد سكان العالم أزداد الطلب على الغذاء وازداد معه البحث عن مساحات جديدة من الأراضي القابلة للزراعة لتلبية الإحتياجات الغذائية المتزايدة للإنسان ولسائر الحيوانات والطيور التي يربيها بهدف تأمين غذاؤه , ولكن وللأسف الشديد توجد مساحات شاسعة من الأراضي في العالم غير قابلة للزراعة وفي مقدمتها ” الأراضي ذات الأتربة المالحة” salinity Soil ” .حيث تشكل هذه الأراضي أكثر من 7 % من مساحة اليابسة كما تشكل أكثر من 15% من نسبة الأراضي الصالحة للزراعة في العالم وهذه المساحة تزداد مع الزمن .
وتتوزع التربة المالحة في جميع أنحاء العالم ليس فقط في الأوساط الجافة وشبه الجافة بل أيضا في الأوساط الرطبة وشبه الرطبة .أما على نطاق دول ” الوطن العربي ” فإن الأراضي المالحة تسيطر على مساحات شاسعة من أراضي تلك الدول والتي تم إهمال بعضها أو استثمار بعضها الآخر في زراعات بسيطة وفي غالبيتها فاشلة من خلال قيام العاملين بها على استخدامهم للأسمدة الكيميائية في زراعتها , وهذه الأسمدة بالحقيقة لا تتلائم خواصها مع الأتربة المالحة بل تزيدها تملحا وتسمما وتلحق الضرر الكبير لكل من الأتربة والمزروعات معا , كونها تزيد من تركيب الأملاح في المحلول الأرضي وهذا بحسب دليل الملوحة ( Salt Index) .. كما تؤدي إلى زيادة الضغط الأسموزي للنباتات وهذا يقلل من قدرة النبات على امتصاص الماء من التربة ويزيد العبء على المزروعات بدلا من أن يساعدها على النمو .بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى والتي لا أريد أن أطيل بها في بحثي هذا , ولكن و باختصار شديد فقد سبب إستخدام الأسمدة الكيميائية مشاكل أكثر خطورة على التربة من التربة المالحة ذاتها وهذا انعكس سلبا على صحة الإنسان والبيئة….. ومن خلال عملي منذ ما يزيد عن عشرين عاما في دراسة وتنفيذ المشاريع البيئية والزراعية ومنها ” إنتاج الأسمدة العضوية ” بكافة أنواعها وتخصصاتها ومن خلال ” علوم الزراعة الحديثة و كيمياء التربة والتقانة الحيوية “فقد قمت بدراسة المئات من المركبات والمواد الفعالة التي تساعد بشكل أو بآخر في خفض الأثار الضارة للملوحة في التربة والتي يمكن الإستفادة منها وإدخالها في ” توليفة ” الأسمدة العضوية بحيث تشكل بيئة متكاملة ومناسبة لحياة ونمو وإنتاج المزروعات في الأتربة المالحة. كما قمت بالنهاية بإعداد ” أسمدة خاصة ومدروسة للأتربة المالحة ” والتي تهدف من خلال ” برنامج متكامل ” إلى تخصيب الأتربة المالحة وتحويلها عاما بعد عام إلى تربة خصبة وقابلة للزراعة والإنتاج الصحي والطبيعي ودون أن يكون لها أي تأثير ضار بالبيئة وبكافة أشكال الحياة .