Daily Archives: 2011/10/31

تلوث الهواء وأضراره على صحة الإنسان والبيئة

bad-air (2)

الدكتور مجد جرعتلي

لا يستطيع الإنسان الإستغناء عن الهواء إلا لدقائق معدودة وبالتالي يجب أن يكون الهواء نقيا صالحاً للتنفس ولا يحتوي على ملوثات من شأنها أن تسبب أضرارا بالصحة العامة وكافة أشكال الحياة والبيئة سواء على المدى القريب أو البعيد.

لقد بدأت مشكلة تلوث الهواء تظهر بشكل فعلي بعد الحرب العالمية الثانية وظهور البترول وما تلاها من ثورة صناعية, فقد انتشرت المصانع المختلفة في كل مكان كما انتشرت السيارات وآليات النقل مما أدى إلى ارتفاع حاد في نسبة الملوثات الهوائية وذرات الغبار في الجو. وانصب اهتمام الناس بالتطور الصناعي والإقتصادي بدون النظر إلى أبعاده البيئية, وقد سبب هذا التطور العديد من الكوارث البيئية التي أدت إلى مشاكل صحية وبيئية أودت بحياة الكثير من الناس, و تسبب ملوثات الهواء في وفاة مايزيد عن مليون  إنسان سنويا والعديد من الأمراض الخطيرة, وبخسارة ما يزيد عن 5000مليون دولار سنويا بسبب تأثير الهواء الملوث على المحاصيل والنباتات الزراعية. وكان لمثل هذه الأحداث أن دفعت المجتمع إلى إعادة التفكير بجدية بموضوع التلوث الهوائي وكيفية التخلص والوقاية منه.

(اقرأ المزيد …)

تعاون عربي تركي لإنتاج مبيدات الآفات الزراعية

إنتاج ” مبيدات عضوية “  صديقة للبيئة

جريدة الجماهير – الجمهورية العربية السورية – حلب

الصفحة الأخيرة
الاثنين4-1-2010

نشرت صحيفة ” الخبر الأول”  التركية وفي صفحتها الأولى مرفقة  بالصور عن نجاح تعاون عربي تركي في إنتاج ” مبيدات عضوية ”  تكون صديقة للبيئة , وان هذه المبيدات التي أصبحت تستخدم في تركيا والإمارات العربية والتي تنتجها شركة” فرونتو”

حيث يقول السيد”  يشار جوشكن تونجل ” إن هذا النجاح يتكون من فريق عمل مؤلف من ” البروفسور الدكتور مجد جرعتلي ” وهو من علماء مدينة حلب في سورية و “البروفسور الدكتور عمر غزارال ” الأستاذ في كلية الزراعة ” بجامعة جوكرروفا ” ، وقد قام هذا الفريق بدراسات علمية جدية توصلوا بها إلى تلك المنتجات من المبيدات والتي تكافح بها الآفات الزراعية وتحمي المزروعات .

أهمية وفوائد إنتاج أشتال نباتات القرم ” المانغروف ” في مختبرات زراعة الخلايا والأنسجة النباتية

qarm1-1


أهمية وفوائد إنتاج أشتال نباتات القرم ” المانغروف ” في مختبرات زراعة الخلايا والأنسجة النباتية
و 
إعادة إستزراعها في الشواطئ البحرية لدولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول الخليج العربي

صوره رائعه لإحدى غابات المانغروف البحريه

صوره رائعه لإحدى غابات المانغروف البحريه

الدكتور مجد جرعتلي - دكتور في العلوم الزراعيه إختصاص “ Biotechnology “

لا يمكن إحصاء الفوائد المباشرة وغير المباشرة لأشجار القرم ” المانغروف ” mangrove - Avicenna marina وذلك في الحفاظ على البيئة البحرية والشاطئية وكافة أشكال الحياة , ولكن وللأسف وبسبب تنوع الأنشطة البشرية الغير مسؤولة والتي أدت إلى تدهور وإختلال العديد من الأنظمة البيئية وفي مقدمتها تدهور الغطاء النباتي الطبيعي والتي تعتبر أشجار القرم  جزءا هاما فيه وذلك في العديد من دول العالم ومنها الدول العربية الخليجية  ، ونظراً للأخطار العديدة التي تولدت عن هذا التدهور فقد اهتم العالم ومنظماته الدولية والإقليمية بتلك المشاكل البيئة، ووضعت البرامج المختلفة لحصر ودراسة الموارد الطبيعية وخاصة المتجددة منها، وحددت السياسات الهادفة إلى صيانة هذه الموارد وتنميتها , ونظرا لحيوية وأهمية النباتات الشاطئية وعلى رأسها أشجار القرم فإنني أقدم  بمقالتي هذه في المساهمة في وضع الحلول الكفيلة في إكثار وإنتاج أشجار القرم نسيجيا و إعادة دورها البيئي الهام عبر هذا النوع من الإكثار النسيجي الذي  يكفل بتأمين الإحتياجات الكبيرة من أشتال القرم ذات النوعية الجيدة والمقاومة واللازمة لإعادة إستزراعها من جديد في بيئتها وموطنها الأصلي وإعادة الدور الهام للغطاء النباتي الشاطئي والذي يعتبر ثروة لا تقدر بثمن لنا ولأجيالنا في المستقبل القريب والبعيد.

الاكثار النسيجي لنباتات القرم “المانجروف” للدكتور مجد جرعتلي

(اقرأ المزيد …)

أهمية وفوائد الغطاء النباتي الطبيعي للإنسان والبيئة وأساليب تنميته و حفظه

الدكتور مجد جرعتلي

تعريف الغطاء النباتي VEGETATION COVER:

الغطاء النباتي هو كافة  النباتات المتواجدة على سطح الأرض من أشجار أوشجيرات أو نباتات برية صغيرة كانت أو كبيرة و التي نشأت بصورة طبيعية , وهو أحد أهم  المكونات البيئية  فهي الرئة التي تتنفس منها الأرض ومصدرغذاء كافة الكائنات الحية.

(اقرأ المزيد …)

أهمية وفوائد إعتماد المشاريع التي تعتمد على التقانات الحيوية

g201

الدكتور مجد جرعتلي

مقدمة:
مع ارتفاع معدل النمو السكاني في الوطن العربي والذي يقرب من( 3%)  في السنة (وهو من أعلى معدلات الزيادة السكانية في العالم ) فمن المتوقع وصول عدد سكان الوطن العربي في  نهاية عام 2011 إلى مايزيد عن    ( 360 مليون نسمة ) والذي سوف يؤدي حتما إلى الزيادة الكبيرة على طلب كافة إحتياجات السكان ومنها المواد الغذائية والتي يستورد معظمها من خارج وطننا العربي والتي بلغت رقما خياليا وهو ما يزيد عن (50) مليار دولار سنويا وهذا مايؤدي بدوره إلى فقدان الأمن الغذائي وإرتهان العديد من قرارات الدول العربية  إلى دول غربية في سبيل تحقيق الغذاء إلى شعوبها . ولقد حذر الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية الدكتور احمد جويلي من ضعف حجم التجارة البينية بين الدول العربية والذي يقدر حاليا بنحو 8% فقط  الأمر الذي يعنى أن الدول العربية تستورد ( 92% ) من احتياجاتها من العالم الخارجي. وبالتالي فإنه لا بد من وضع استراتيجة شاملة تهدف إلى  إنقاص المعدلات الخيالية  للإستيراد الخارجي من الإحتياجات المختلفة ومنها السلع الغذائية  وتحقيق الأمن الغذائي وذلك بإعتماد  ومواكبة منجزات التطور العلمي التقني في الإنتاج وعلى رأسها المشاريع الإنتاجية التي تعتمد على أكثر العلوم فائدة وهي  التقانات الحيوية.

(اقرأ المزيد …)