دراسات وبحوث بيئية
- 31 October , 2011 -
- دراسات وبحوث بيئية, دراسات وبحوث زراعية
الدكتور مجد جرعتلي
لم يعد يخفى على أحد حجم المشاكل والأضرار الكبيرة التي تنتج من إستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الكيميائية المصدر في الإنتاج الزراعي والتي تنعكس سلبا بشكل مباشر أو غير مباشر على صحة الإنسان وكافة أشكال الحياة والبيئة.
فكما نعلم أن لتلك المواد الكيميائية المصنعة والدخيلة على البيئة والطبيعة أثارا خطيرة تبقى في خضارنا وفواكهنا وغذاؤنا الذي نتاوله كل يوم وهذا مايسبب لنا العديد من الأمراض والمشاكل الصحية الخطيرة عاجلا أم أجلا .
ولقد إتخذت كافة الدول المتقدمة وأغلب دول العالم قراراتها الصارمة بمنع إستيراد أي محصول زراعي من حبوب أو خضار أو فواكه أو مواد غذائية مصنعة تظهر فيها بعد تحليلها في مخابرها أي أثار للأسمدة الكيميائية أوالمبيدات الحشرية الكيميائية مع السماح بدخول وإستيراد المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية المنتجة بطرق الزراعة العضوية فقط.
- 31 October , 2011 -
- دراسات وبحوث بيئية
الدكتور مجد جرعتلي
من المؤسف جدا أن يموت أكثر من خمسة ملايين طفل في العالم كل عام نتيجة أمراض وحوادث لها علاقة بالتلوث البيئي ومن المؤسف أيضا بأن حوالي ثلث مجمل الأمراض في العالم تسببه عوامل بيئية من صنع وإستهتار الإنسان نفسه .
ويشكل الأطفال تحت سن الخامسة والذين يشكلون( 10% ) من عدد سكان العالم الفريسة الكبرى حيث يتحملون حالياً 40% من عبء الأمراض البيئية . (اقرأ المزيد …)
- 31 October , 2011 -
- دراسات وبحوث بيئية, دراسات وبحوث زراعية
الدكتور مجد جرعتلي
مقدمة:
“نبات القرم” من النباتات الشاطئية التي تنمو عند الحد الفاصل بين البحر واليابسة في المناطق الحارة والمدارية وتتميز بقدرتها على مقاومة الظروف البيئية الصعبة التي تعجز عن مواجهتها معظم النباتات الأخرى ، وهو نبات يشارك في تشكيل نظام بيئي وحيوي متكامل حيث تتواجد الطيور على أغصانه ، والحيوانات البرمائية عند شاطئه والأسماك الصغيرة عند جذوره ، ووجوده يثبت تربة الشواطئ ويحميها من التآكل ، كما تفضل الأسماك الالتجاء إليه عند وضع بيوضها.
- 31 October , 2011 -
- دراسات وبحوث بيئية, دراسات وبحوث زراعية
الدكتور مجد جرعتلي
الزراعة العضوية ليست مجرد ترف أو تميز شكلي عن باقي الزراعات بل هي أكثر من ذلك بكثير فهي الصحة لأجسامنا وحماية لأنفسنا وبيئتنا من ملايين الأطنان من الأسمدة والمبيدات الكيميائية السامة التي إخترقت ثمارنا ولوثت مائنا وهوائنا وتربتنا وهددت كافة أشكال الحياة ؟ (اقرأ المزيد …)
- 31 October , 2011 -
- دراسات وبحوث بيئية, دراسات وبحوث زراعية
الدكتور مجد جرعتلي
بدأ الإنسان بتصنيع وتطوير طرق مكافحة الآفات الحشرية التي تنافسه على الغذاء في القرن الماضي بشكل واسع حيث ظهرت في البداية مجموعة المركبات اللاعضوية مثل مركبات( الزرنيخ والمركبات ذات الأصل النباتي) مثل ( الروتينون – النيكوتين- البارثرين) وفي أوائل القرن الحالي استخدمت الغازات السامة مثل (سيانيد الهيدروجين) لتدخين الأشجار وبنفس الوقت ظهرت(الزيوت المعدنية القطرانية منها والبترولية). ثم استخدمت في العشرينات من القرن الماضي مركبات الفينولات وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت المركبات الجديدة الصناعية مثل المركبات( الكلورية العضوية أو الفوسفورية العضوية) وبدا للمهتمين في مكافحة الآفات أن هذه المبيدات قد حققت نصرا كبيرا و أعطت الحلول الشافية لعملية القضاء على الآفات والحشرات .